دخلت الطبيبة وكانت ضعيفة الذاكرة إلى غرفة التوليد وقالت للأب :
أخرج من هنا فهذا ليس من شأنك .
وبعد ست دقائق أخرجت رأسها من باب الحجرة وقالت له :
هل لديك كماشة ؟
فدهش الأب وقال بقلق: ماذا ؟
الطبيبة : كماشة أسرع . لا تحاول أن تفهم فأنا أعرف مهنتي .
فذهب الأب ليأتي بالكماشة وبعد ربع ساعة عادت فأخرجت رأسها من الباب قائلة :أليس عندك مفتاح إنكليزي كبير ؟
الأب : مفتاح إنكليزي ؟ رباه ماذا يجري؟
الطبيبة : لا شيء .. لا تقلق .. فأنا أحمل شهادات رسمية ولكنني بحاجة إلى مفتاح إنكليزي
فجاءها بمفتاح إنكليزي وأغلقت الباب وسمع الأب ضربات مخيفة وجمد الدم في عروق الأب وبعد ربع ساعة أخرجت الطبيبة رأسها من جديد وقد تصبب جبينها عرقا وقالت : اسمع أستدع إحدى زميلاتي فلم يسعني أن أفتح حقيبتي ؟!