في 22 من شهر أكتوبر2008ومن خلال مقره في زيورخ بسويسرا أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم قرعة
المرحلة الثالثة والحاسمة في التصفيات الإفريقية للمونديال العالمي الذي يقام لأول مرة داخل أراضي قارة
المواهب السوداء في بلد مناضل إفريقيا الأول نيلسون مانديلا، ووسط حضور لفيف من قيادات الكرة العالمية
والإفريقية، تم إجراء مراسم القرعة بعد أن قسمت المنتخبات المتأهله إلى أربع مستويات ضم كل مستوي
خمس منتخبات. ووقعت الجزائر في المجموعة الثالثة بصحبة أبطال القارة المنتخب المصري وزامبيا
ورواندا،
ولأن نجوم الجزائر الذين يقودهم الخبير رابح سعدان سيحاولون استعادة أمجاد أسلافهم الذين حققوا فوزاً
تاريخياً على ألمانيا في نهائيات كأس العالم بإسبانيا 1982 بقيادة مدرب وطني أخر هو محيي الدين خالف
بنجوم لا يزال كل العرب والأفارقة يتذكرون أنهم خرجوا من البطولة بعد تواطؤ مخزي بين ألمانيا والنمسا.
وبعد مشوار سلبي في 1986 بات كل الجزائريين يحلمون بمشاركة ثالثة في المونديال .والبداية كانت في رواندا
الجولة الأولى
مشوار الحلم يبدأ بخطوة
السبت 28 مارس 2009 برواندا
الساعة 14:30 بتوقيت الجزائر
الجولة الأولى من
الدور الثاني للتصفيات المزدوجة لكأس العالم و إفريقيا 2010
رواندا
الجزائر
0
0
المرحلة الأولى عرفت سيطرة لأشبال المدرب رابح سعدان، بحيث سيطروا على مجريات اللعب وتجسد ذلك في ثلاث فرص كانت
سانحة للتهديف تم تضييعها أمام دفاع رواندا الذي بدا هشا .
المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها إذ رمى لاعبو المنتخب الرواندي بكامل ثقلهم، مستغلين المساحات التي تركها رفقاء صايفي في
وسط الميدان وعلى الأطراف بعد تراجعهم إلى الوراء معتمدين على الهجمات المعاكسة التى كادت أن تسفر عن هدف لمصلحة الخضر
فى أخر دقيقة من المباراة عن طريق بوعزة لكن أحد المدافعين سبقه وأبعد تصويبته بصعوبة، لتنتهي المواجهة بتعادل مخيب.لكنه بالمقابل
يبقي على حظوظ "الخضر" قائمة حسابيا في التأهل إلى كأس إفريقيا والعالم 2010. بعد تعادل المنتخبان المصري والزامبي بهدف في كل شبكة
الجولة الثانية
الخضريسحقون أبطال القارة المنتخب العربي المصري
الأحد 7جوان 2009 بالجزائر
20:30بتوقيت الجزائر
الجولة الثانية من
الدور الثاني للتصفيات المزدوجة لكأس العالم و إفريقيا 2010
الجزائر
مصر
3
1
كانت بداية قوية في الشوط الاول خاصة من جانب المنتخب الوطني انتشار رائع استحواذ على وسط الميدان وتهديدات كادت أن تأتي بالهدف ثم بدأ المصريين بالخروجة من منطقتهم تدريجيا حيث كانت فرص خطيرة نوعا ما من جانب المنتخب المصري ثم بدأ المنتخب الجزائري يعتمد على الكرات المعاكسة التي لم تأتي بالمبتغاء اذن شوط اول جد عادي لم يأتي بفرص شبه خطيرة او خطيرة لكل فريق لعب مشابه
ونتيجة باقية على حالها 0-0
في الشوط الثاني بدا المنتخب الوطني أكثر تفوقا و استحوادا على الكرة . فبعد عشر دقائق من اللعب عبر هجوم مرتد إستطاع الاعب مطمور من تسجيل الهدف الأول . بعد ذلك واصل المنتخب الوطني تحسين خط الوسط و اللعب باطمئنان اكثر و بعد اربع دقائق فقط تحصل محاربو الصحراء على مخالفة من الجهة اليمنى التي نفذها نذير بلحاج التي استغلها عبد القادر غزال بواسطة الراس الذهبية حيث سجل الهدف الثاني وزاد الثقة في نفوس الجماهير مع إقتراب نهاية اللقاء زادت المباراة تشويقا ، و بعد ظغط طفيف للمصري إستغله زياني الذي مرر كرة من ذهب لجبور بتسجيل هدف قاتل في دقيقة 77 وسط فرحة جماهيرية كبيرة
ثم في دقيقة 86 سجل المنتخب المصري هدفا شرفيا
وبعدها أعلن الحكم نهاية المباراة و قهر المنتخب المصري
و بذلك يعلن الفريق الوطني الجزائري بداية جديدة نحو تحقيق المراد
الجولة الثالثة
حلم المونديال يكبر بأدغال إفريقيا
السبت 20جوان 2009بزامبيا
الساعة 13:00 بتوقيت الجزائر
الجولة الثالثة من
الدور الثاني للتصفيات المزدوجة لكأس العالم و إفريقيا 2010
زامبيا
الجزائر
0
2
وجاء اللقاء الذي جمع المنتخبين الزامبي والجزائري مثيرا في اغلبه، حيث تميز ربع ساعته الأولى بفتور في اللعب وسجلنا أول لقطة في الدقيقة الـ15 بعد قذفة لاعب زامبيا مولنغا التي علت العارضة الأفقية للحارس قاواوي وكان رد الخضر عنيفا في الدقيقة الـ21، حيث تمكن المتألق بوڤرة من افتتاح باب التسجيل برأسية جميلة بعد تنفيذ زياني كريم لمخالفة ممتازة.وكاد أشبال المدرب رونار من تعديل النتيجة في الدقيقة الـ29 عن طريق مولانغا لولا تدخل المدافع حليش الذي أبعد الكرة.لتنتهي المرحلة الأولى بهدف دون رد.وجاءت المرحلة الثانية في معظمها للمنتخب الزامبي الذي تفنن في تضييع الفرص، في حين ابتسمت للخضر، حيث جاء رد فعل الخضر الذي كان قويا مرة أخرى، فبعد هجمة معاكسة قادها جبور، يمرر بطريقة جميلة لصايفي الذي يمضي الهدف الثاني أمام دهشة الزامبيين.بعدها تفنن لاعبو زامبيا في تضييع الفرص، لتنتهي المباراة وبإنتصار عزز من تصدر الخضر للمجموعة بها كبرت أحلام الخضر في التأهل للمونديال.
الجولة الرابعة
الخضر يقهرون الزامبيين في سهرة رمضانية
الأحد 6 سبتمبر 2006بالجزائر
22:00 بتوقيت الجزائر
الجولة الرابعة من
الدور الثاني للتصفيات المزدوجة لكأس العالم و إفريقيا 2010
الجزائر
زامبيا
1
0
كانت البداية جزائرية مستغلين الدعم الجماهيري والأرض التي غالبا ما تلعب مع أصحابها، إلا أن الجمهور مثل ضغطا عكسيا على “الخضر”.
كانت أخطر فرصة جزائرية مع الدقيقة الـ17 بتسديدة قوية مرت إلى جوار القائم الأيمن للحارس الزامبي،
تبعها ضغط متواصل من الضيوف طيلة خمس دقائق وكاد أن يعبّر صايفي عن نفسه بأن يسجل أول أهداف اللقاء بضربة رأس حولها الحارس لركنية، ومنها جاء هدف جزائري عبر رأس عنتر يحيى ألغاه الحكم بداعي عرقلة المهاجم الجزائري لأحد مدافعي زامبيا.وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط جاءت أخطر هجمة للضيوف من هجمة مرتدة وانفراد كامل لكن الحكم احتسبها تسللا ليعلن انتهاء النصف الأول بنتيجة بيضاء.جاءت بداية الشوط مثيرة كما كان متوقعا وهدد “الخضر” مرمى الضيوف عبر العرضيات المتقنة التي يفشل الدفاع الزامبي والحارس في السيطرة عليها، ورد الضيوف بهدف عبر هجمة منظمة وصلت إلى داخل منطقة جزاء لوناس قواوي لينفرد أحد مهاجمي الضيوف ويسجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسللوفي إحدى الهجمات السريعة القليلة التي نفذها “الخضر” لعب كريم زياني كرة بينية طويلة ناحية اليمن لمطمور حولها عرضية متقنة على قدم صايفي المندفع من الخلف الذي حولها داخل الشباك بيسراه من الوضع طائرا في الدقيقة الـ58.الضيوف عادوا لتشكيل خطورة حقيقية على دفاعات الجزائر عقب الهدف الجزائري بعشر دقائق؛ .وأضاع البديل غزال هدفا محققا في الدقيقة الـ77 عندما سدد كرة قوية من تمريرة صايفي الرائعة لكنها ارتطمت بباطن العارضة .وتواصل الضغط وإضاعة الأهداف الجزائرية، وشكل غزال وزياني وصايفي هجوما متواصلا على مرمى الضيوف بهجمات مرتدة خطيرة بعدما انفتحت الدفاعات الزامبية.على الجانب الآخر افتقدت هجمات زامبيا للدقة والاستمرارية، وتكسرت دائما على أقدام الدفاع الجزائري دون أن تصل إلى الحارس، إلا واحدة وصلت لمنطقة الجزاء في الدقيقة الـ65 وسددها أحد المهاجمين قوية مرت إلى جوار القائم الأيمن لقواوي
وأطلق الحكم صفارة النهاية معلنا اقتراب الجزائر من التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 24 عاما.
مع تأهل الخضر رسميا لكأس إفريقيا بأنغولا الدورة التي غاب عنها الخضر مرتين متتاليتين
كما عرفت المباراة مشاركة مغني لأول مرة لجانب الخضر.
الجولة الخامسة
رغم أنف الحكم الخضر على أعتاب المونديال بثلاثية قبل مواجهة الحسم بالقاهرة
الأحد 11 أكتوبر 2009
الساعة 19:15 بتوقيت الجزائر
الجولة الخامسة من
الدور الثاني للتصفيات المزدوجة لكأس العالم و إفريقيا 2010
الجزائر
رواندا
3
1
وبدأ المنتخب الجزائري المباراة بمحاولات هجومية مكثفة بغية تسجيل هدف مبكر
وسنحت أول فرصة حقيقية لأصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة عندما نفذت ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى ارتقى لها رفيق صايفي برأسه ولكن الدفاع الرواندي أنقذ الموقف.
وكادت الدقيقة التاسعة أن تعلن عن هدف السبق لمحاربي الصحراء إثر عرضية من الناحية اليمنى خطفها عبد القادر غزال برأسه ولكن الكرة مرت بالكاد بجوار القائم.
وتواصل الطوفان الهجومي للفريق الجزائري في الوقت الذي تراجع فيه جميع لاعبي رواندا لمنطقة جزائهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وعلى عكس سير اللعب تقدم الفريق الرواندي بهدف بعدما فشل الدفاع الجزائري في تشتيت كرة عرضية لتصل الكرة إلى بيلي كوامي على حدود منطقة الجزاء ليمررها أرضية إلى مافيسانجو موتيسا الذي سدد قذيفة صاروخية اصطدمت بقدم أحد زملائه وسكنت شباك الحارس الجزائري الوناس قاواوي.
لتحتسب ضربة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء للجزائر نفذت مباشرة عن طريق كريم زياني وارتقى لها غزال برأسه داخل الشباك معلنا عن هدف التعادل لأصحاب الأرض.
واستمرت المحاولات الهجومية الجزائرية لتسجيل المزيد من الأهداف ولكن التكتل الدفاعي الرواندي حال دون حدوث ذلك.
وشهدت الدقيقة 40 جدلا واسعا في ملعب مصطفى تشاكر عندما أكمل صايفي كرة تائهة داخل منطقة الجزاء إلى داخل الشباك ولكن الحكم لم يحتسب الهدف مستندا إلى عدم تجاوز الكرة خط المرمى في قرار غريب وغريب جدا رغم أن الكرة دخلت المرمى ببمتر تفريبا عن الخط.
وبعد دقيقة واحدة فقط أحرز الفريق الجزائري هدفا صحيحا ألغاه الحكم الغيني بداعي التسلل لتستمر موجة الاعتراض بين لاعبي أصحاب الأرض من جهة والجماهير الغفيرة من جهة أخرى.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع نفذت كرة عرضية من الناحية اليمنى مررها صايفي من بين أقدامه لتصل الكرة إلى نذير بالحاج على بعد خطوات من المرمى ولم يجد معها أي صعوبة في تسجيل هدف التقدم لبلاده.
ومع بداية الشوط الثاني استمرت المحاولات الهجومية المستميتة من جانب لاعبي الجزائر وحرمت العارضة الفريق من تسجيل هدف محقق في الدقيقة 50 عندما نفذ بالحاج ضربة ركنية من الناحية اليمنى وارتقى لها عنتر يحيى برأسه ولكن العارضة كانت له بالمرصاد.
واستغل عنتر يحيي خطأ مدافع رواندا وانتزع منه الكرة قبل أن يطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة علت العارضة بقليل.
وتدخل المدرب الجزائري رابح سعدان في محاولة لإنعاش صفوف فريقه فدفع بحسن يبدا كأول ظهور له بألوان الخضر بدلا من مراد مغني.
وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة احتسب الحكم الغيني ضربة جزاء للفريق الجزائري بعد عرقة مطمور داخل منطقة الجزاء.
وتقدم كريم زياني لتنفيذ ضربة الجزاء محرزا منها الهدف الثالث لبلاده.ليضع الخضر الرجل الثانية في جنوب إفريقيا في إنتظار التأكيد من القاهرة .
الجولة السادسة والأخيرة
التأهل إن شاء الله من قلب القاهرة ومسك الختام العربي
السبت 14 نوفمبر 2009
الساعة 12:00 بتوقيت الجزائر
الجولة السادسة من
الدور الثاني للتصفيات المزدوجة لكأس العالم و إفريقيا 2010
مصر
الجزائر
هذه المباراة التي أسالت الكثير من الحبر ويترقبها جمهور كبير من العالم العربي
نتيجتها تحدد تأهل الخضر للمونديال فالفوز بأي نتيجة أو التعادل أو حتى الخسارة بهدف يِه الخضر للمونديال
أما فوز مصر بهدفين ففي هذه الحالة نتيجة لقاء مصر والجزائر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم إذا ما انتهت بالتعادل في النقاط والأهداف وفارق الأهداف، فإنه سيؤدي إلي حتمية لعب مباراة فاصلة على أرض محايدة بعد أربعة أيام من المباراة المقرر إقامتها 14 نوفمبر القادم بالقاهرة.
ويتوجب على الفراعنة الفوز على الخضر بثلاثية نظيفة للتأهل
إن شاء الله يفعلها الخضر في القاهرة .
الثلاثاء فبراير 02, 2010 2:37 pm من طرف mamouche lakamora
